ولبني أبي ربيعة: الخرماء.
وكان المتمطر لحيان بن مرة بن جندلة بن جسر بن عمرو بن سدوس، وفيه يقول:
وما يجعل العبد اللئيم كربه ... وما يجعل البرذون كالمتمطر
ويروى:
وما جعل العبد اللئيم كربه ... وما جعل البرذون كالمتمطر
وكانت له صوبة أيضًا. وبقيت صوبة في يدي عبد الله بن حيان.
وكان الحسير بن المتمطر وأمه صوبة لعبد الله بن حيان بن مرة.
فكان بين بني عوف بن سدوس وعمرو بن سدوس لحاءٌ. فشج قطن بن عبد الله بن حيان ابنًا لخليفة بن واثلة شجات، فرضيت بنو عوف بن سدوس بالحسير بن المتمطر من شجاجهم ففعل ذلك عبد الله بن حيان ثم ندم وأمكنهم من أبنه فقال الأسود بن رفاعة:
أبو قطن يختار تشقيق رأسه ... على مهرة من آل صوبة أو مهر
اراغوه كيما يسلبوا الشيخ مهره ... وكان سيكفينا الحسير من الوتر
قال: وكانت بلعاء فرس الأسود بن رفاعة، باع سخلة منها بعشرة آلاف من خليفة بن واثلة فعدلها ثم خرج من البصرة في زمن عمر بن الخطاب فاستخرجها من بطن أمها. وكان سار من البصرة إلى
1 / 70