وممن ولدوا عامر (م) ... ذو الطول وذو العرض١
[مجزوء الوافر]
فمنع صرف عامر حين أراد القبيلة، وعلى هذا فهو نظير قولك: من يقومون ويقعد زيد، لأن قوله سبحانه: ﴿فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِمْ﴾ حملا على المعنى. وقوله ﴿أَنْ يَفْتِنَهُمْ﴾ بدل من فرعون، وهو حمل للفظ.
المذهب الثاني: أنه عائد على محذوف، والتقدير: إلا على خوف من آل فرعون.
والمذهب الثالث: أنه عائد على مذكور ومحذوف استلزمه المذكور، وذلك لأنه لما ذكر فرعون علم أنه معه غيره.
مسألة: ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ﴾ ٢ هل [١١ ب] معنى من فيهما مختلف أم متحد؟
الجواب: بل مختلف فمن الجارة للضمير للسببية. ومن الثانية للاستغراق وهي من الزائدة. والمعنى - والله أعلم - وما يحدث لك شأن فتتلوا شيئا ما من القرآن بسببه.