أَبِي بَكْرٍ إِلَى الشَّامِ وَبَاعَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ حَوْلًا.
فَهَذِهِ قِصَّةُ الْخِيَارِ فِي تَرْكِ التَّصَنُّعِ، وَإِرْسَالِ الْأَنْفُسِ عَلَى السَّجَايَا فِيمَا لَا يَحْرُمُ. فَقَدْ ضَرَبَ النَّاسُ الْيَوْمَ بأذقانهم على صدورهم ونظروا الشرز.
وَكَانَ عُمَرُ ﵁ يَقُولُ يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ: ارْفَعُوا رؤوسكم لَا يَزِيدُ الْخُشُوعُ عَلَى مَا فِي الْقَلْبِ. وَكَانَ النَّاسُ يَلْبَسُونَ مَا وَجَدُوا مِنَ الْخَزِّ وَالْيُمْنَةِ وَالْحِبَرَاتِ وَالْكَرَابِيسِ وَالصُّوفِ، مِنْهُمْ تَمِيمٌ الداري كَانَ يَلْبَسُ حُلَّةً بَأَلْفِ دِرْهَمٍ يصلي فيها.