214

Les meilleures voies pour comprendre les caractéristiques

أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل

Chercheur

أحمد بن فريد المزيدي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

١٥٠ - حدثنا على بن حجر، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن القاسم التميمى، عن زهدم الجرمى. قال:
«كنّا عند أبى موسى الأشعرىّ. قال: فقدّم طعامه، وقدّم فى طعامه لحم دجاج وفى القوم رجل من بنى تيم الله، أحمر كأنّه مولى. قال: فلم يدن. فقال له أبو موسى: ادن فإنّى رأيت رسول الله ﷺ أكل منه. فقال: إنّى رأيته يأكل شيئا فقذرته، فحلفت ألا أطعمه أبدا».
١٥١ - حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو أحمد الزبيرى وأبو نعيم، قالا:
حدثنا سفيان، عن عبد الله بن عيسى، عن رجل من أهل الشام يقال له: عطاء، عن أبى أسيد، قال: قال رسول الله ﷺ:
«كلوا الزّيت، وادّهنوا به، فإنّه من شجرة مباركة».
ــ
الذكر، والأنثى، والواحد، والجمع، وأنها ليست للإلحاق قال الجوهرى: ولا للتأنيث، وصوب غيره: أنها للتأنيث بدليل أنها غير منصرفة معرفة كانت أو نكرة، ولحمها بين لحم الدجاج والبط، وروى الشيخان: «أنه أكل لحم حمار الوحش، ولحم الجمل، سفرا وحضرا ولحم الأرنب» ومسلم: «أنه أكل دواب البحر».
١٥٠ - (تيم الله) هم حى من بنى بكر، وتيم الله معناه عبد الله.
١٥١ - (أسيد) بفتح فكسر، لا ضم وفتح خلافا لمن زعمه، أنصارى. (كلوا الزيت) مناسبة للترجمة أن الأمر بأكل يستدعى أكله منه. (مباركة) كثيرة المنفعة، أو لأنها تنبت

١٥٠ - إسناده صحيح: وتقدم برقم (١٤٨).
١٥١ - إسناده حسن لغيره: رواه الترمذى فى الأطعمة (١٨٥٢) بسنده ومتنه سواء، وقال: حديث غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث سفيان عن عبد الله بن عيسى، ورواه الدارمى فى الأطعمة (٢/ ١٠١)، والبغوى فى شرح السنة (٦/ ٨٧)، والحاكم (٢/ ٣٩٨)، وصححه ووافقه الذهبى، وأحمد فى المسند (٣/ ٤٩٧)، والطبرانى فى الكبير (١٩/ ٢٧٠) من طريق عبد الله بن عيسى به فذكره نحوه، وقال الذهبى فى الميزان (٣/ ٧٧) بعد ذكره فى ترجمة عطاء وقال: لين البخارى حديثه، قال ابن حجر: عطاء الشامى أنصارى مقبول-يعنى عند المتابعة- (التقريب/٤٦١٠).

1 / 219