157

Les meilleures voies pour comprendre les caractéristiques

أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل

Chercheur

أحمد بن فريد المزيدي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

١٠٢ - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا معاذ بن هشام، حدثنى أبى، عن قتادة، عن سعيد بن أبى الحسن البصرى، قال:
«كانت قبيعة سيف رسول الله ﷺ من فضة».
١٠٣ - حدثنا أبو جعفر محمد بن صدران البصرى، حدثنا طالب بن حجير، عن هود-وهو ابن عبد الله بن سعيد-عن جده، قال:
«دخل رسول الله ﷺ مكّة يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضّة، قال طالب:
فسألته عن الفضّة. فقال: كانت قبيعة السيّف فضّة».
ــ
١٠٣ - (ذهب وفضة) لا يعارض ما تقرر من حرمته بالذهب لأن الحديث ضعيف، ولا يصح الجواب بأن هذا قبل النهى عن تحريم الذهب؛ لأن تحريمه كان قبل الفتح على ما نقل.

١٠٢ - صحيح، مرسل: رواه أبو داود فى الجهاد (٢٥٨٤)، والدارمى فى السير (٢/ ٢٢١)، والبيهقى فى الكبرى (٤/ ١٤٣)، والطحاوى فى المشكل (١٤٠١)، وأبو الشيخ فى «أخلاق النبى ﷺ» (ص ١٤٠)، كلهم من طريق هشام عن قتادة به فذكره، وأشار إليه المصنف فى الجهاد (٤/ ١٧٤)، وقال الدارمى: وزعم الناس أنه هو المحفوظ اه. قلت: ورواه النسائى فى الزينة (٨/ ٢١٩)، بسنده عن أبى أمامة سهل بن سعد وهو مرسل صحابى.
١٠٣ - إسناده ضعيف: فيه: هود بن عبد الله العبدى العصرى قال فيه ابن القطان: مجهول، وقال الذهبى: «لا يكاد يعرف، تفرد عنه طالب بن حجير، وقال الحافظ: مقبول، قلت: أى عند المتابعة ولم أجد له متابع هنا، فحديثه منكر لتفرده به، وانظر الميزان (٤/ ٩٢٥٥)، والتهذيب (١١/ ٧٤)، والتقريب (٧٣٢٦)، والحديث رواه الترمذى فى الجهاد. (١٦٩٠)، بسنده ومتنه سواء، ورواه أبو الشيخ فى «أخلاق النبى ﷺ» (ص ١٥٠)، من طريق طالب بن حجير به فذكره، وقال أبو عيسى: حسن غريب، وقال الذهبى فى الميزان: قال ابن القطان: وهو عندى ضعيف لا حسن. وهذا منكر، فما علمنا فى حلية سيفه ﷺ ذهبا. قلت: فالحديث منكر سندا ومتنا. فهو ضعيف.

1 / 162