248

صانوك بالسور العظيم وما دروا

إيمان هذا الماء حين أتاك!

وفتنت (بحر الروم) قبل شعوبه

فالبحر بين العاشقين فداك!

ونراه في رقص الطروب، وتارة

كالطفل مزهوا كمن حلاك!

من ذا الجريء مصغرا لك بهجة

جمعت من الأقمار والأفلاك؟!

لو يصغر النشء الجديد جمالها

فالمجد في العهد القديم كفاك

Page inconnue