158

وقد انثنى في عزمة غلابة

متجهما متبسما في آن

أم مصدر الوحي العظيم وإن يكن

ما غاب عن حس وعن حسبان!

فكلاهما لولا أخوه لما غدا

مثلا لدين عز أو ديان

لولا التجاوب ما تتوج خالق

بصنيعه، بل ما تطاول فان

فإذا الألوهة في ابن آدم أشرقت

وإذا جمال الله في الإنسان!

Page inconnue