115

قدمت قدوم الحظ بعد زواله

وكالجنة الفيحاء أثناء نيراني

فيا جنة المحروم رحماك بعدما

تعذبت في الآلام أضعاف حرماني

ذريني أمتع في وصالك مهجتي

فينصف مني القلب والفن في آن!

أخلد في فني جمالك مثلما

أبث جمال الفن في وصفك الساني

وإني بتوحيد العبادة مؤمن

فإياك أن تخشي بوادر إيماني

Page inconnue