ولرب ساقية بكت بالأمس قد
أخذت تدور كما ندور سرورا
الماء فيض للأزاهر حولها
ونفوسنا حقل روته خمورا
والحسن نهب للعيون موزع
ولو انه أحيا الموات نشورا
والخيل تصهل وهي جد فخورة
كالبدر قد جعل المساء فخورا
نخب الحسان طلعن أجمل ما اشتهت
عين، وأبهج ما حلمت بدورا
Page inconnue