الفلح الشق، ومنه الفلاح للحراث لأنه يشق الأرض، أي يستعان في الأمر الشديد بما يشاكله.
أسمع جعجعة ولا أرى طحنا:
قال في الصحاح: الجعجعة صوت الرحى، وفي المثل: أسمع جعجعة، ولا أرى طحنا، والجعجعة أصوات الجمال إذا اجتمعت. ا.ه.
والطحن بالكسر: الدقيق، وهو مثل يضرب للجبان يوعد ولا يوقع، وللبخيل يعد ولا ينجز.
إن المقدرة تذهب الحفيظة:
المقدرة: القدرة، والحفيظة: الغضب، قال أبو عبيد: بلغنا هذا المثل عن رجل عظيم من قريش في سالف الدهر كان يطلب رجلا بذحل، فلما ظفر به قال: لولا أن المقدرة تذهب الحفيظة لانتقمت منك. ثم تركه.
إنباض بغير توتير:
الإنباض مصدر قولك: أنبضت القوس إذا جذبت وترها ثم أرسلته لترن، والتوتير مصدر قولك: وتر قوسه إذا شد وترها.
وقال في لسان العرب: قال اللحياني: وترها وأوترها شد وترها، وفي المثل: إنباض بغير توتير.
ابن سيده: ومن أمثالهم لا تعجل بالإنباض قبل التوتير، وهذا مثل في استعجال الأمر قبل بلوغ أناه.
Page inconnue