Livre des Feuilles
كتاب الأوراق
Maison d'édition
مطبعة الصاوي
وقال
أَقُولُ وَقَدْ ناَدْوا بِبَيْنٍ وَقَوُّضُوا ... خِيامَهُمُ مِنْ مُنْجِدِينَ وَغائِرِ
رُوَيدْكَ يا حُبَّ المَلِيحَةِ ساعَةً ... وَلا تَقْتُلَنِّي قَبْلَ زَمِّ اْلأَباعِرِ
وَباتُوا كَأَنَّ الدَّهْرَ لَمْ يَنْخَدِعْ لهَا ... بِطُولِ وِصالٍ مِنْهُمُ وَتَزاوُرِ
وقال
يا لَيْلَةً بِتُّ فِيها دائِمَ السَّهَرأَرْعَى النُّجُومَ حَلِيفَ الْهَمِّ وَالْفِكرِ
كَأَنَّها حِينَ ذَرَّ اللَّيْلُ ظُلْمَتَهُجَمْرٌ جَلَتْهُ الصَّبا فِي مُصْطَلًى خَضِرِ
يا وَيْحَ قَلْبِيَ مِنْ رِيمٍ بُلِيتُ بِهِبِالصُّبْحِ منُتْقَبٍ باللَّيْلِ مُعْتَجِرِ
وقال
أَشْكُو إلىَ اللهِ هَوَى شادِنٍ ... أَصْبَحَ فِي هَجْرِيَ مَعْذُورَا
إنْ جاءَ فِي اللَّيْلِ تَجَلَّى وَإنْ ... جاءَ صبَاحًا زَادَهُ نُورَا
فَكَيْفَ أَحْتالُ إذا زَارَنِي ... حَتَّى يَكُونَ اْلأَمْرُ مَسْتُورَا
وقال
يا هِلاَلًا يَدُورُ في فَلَكِ النَّا ... وَرْد رِفْقًا بِأَعْيُنِ النَّظَّارَهْ
ِ
1 / 229