Livre des Feuilles
كتاب الأوراق
Maison d'édition
مطبعة الصاوي
يا مَوْسِمَ الْعُشَّاقِ قُلْ لِي مَتَى ... تَخْلُو مِنَ الْغائِرِ وَالُمْنِجِد
يا مُقْمِرًا فِي الشَّعَرِ اْلأَسْودِ ... وَضاحِكًا فِي أُقْحوُانٍ نَدِى
لَيْتَكَ قَدْ أَحْسنْتَ بِي مَرَّةً ... واحِدَةً أَوْ حُلْتَ عَنْ مَوْعِدِي
وقال
لاَ تْلقَ إلاَّ بِلَيْلٍ مَنْ تُواصِلُهُ ... فَالشَّمْسُ نَمَّامَةٌ وَاللَّيْلُ قَوَّادُ
كَمْ عاشِقٍ وَظَلامُ اللَّيْلِ يَسْتُرُهُ ... لاقَى اْلأَحبَّةَ وَالوْاشُونَ رُقَّادُ
وقال
وَمُسْتَكْسٍ يُزْهِى بِخُضْرَةِ شارِبٍ ... وَفَتْرَةِ أَجْفانٍ وَخَدٍّ مُوَرَّدِ
تَبَسَّمَ إذْ مازَخْتُهُ فَكَأَنَّما ... تَكَشَّفَ عَنْ دُرٍّ حِجابُ زَبَرْجَدِ
وقال
قَدْ حَمَى ظَبْيَ النَّقا أَسَدُهُ ... رِيقُهُ عَذْبٌ وَمَنْ يَرِدُهْ
مَشْرَبٌ طَابَتْ مَشارِعُهْ ... جامِدٌ فِي خَمْرَةٍ بَردَهْ
هُوَ سُقْمٌ حِينَ أَفْقِدُهُ ... وَشِفاءُ السُّقْمِ لَوْ أَجِدُهْ
وقال
شَفانِي الْخَيالُ بِلا حَمْدِهِ ... وَأَبْدلَنَيِ الوَصْلَ مِنْ صَدِّهِ
1 / 225