Livre des Feuilles
كتاب الأوراق
Maison d'édition
مطبعة الصاوي
فَهاتِ عُقارًا فِي قَميصِ زُجاجَةٍ ... كَياقُوتَةٍ فِي دُرَّةٍ تَتَوَقَّدُ
يَصُوغُ عَلَيْها الَماءُ شُبَّاكَ فِضَّةٍ ... لَهُ حِلَقٌ بِيضٌ تُحَلُّ وَتُعْقَدُ
فظاِهُرها حِلم وقور عَلَى اْلأَذَى ... وَباطِنُها جَهْلٌ يَقُومُ وَيْقُعدُ
سَقاها بِعاناتٍ خَلِيجٌ كَأَنَّهُ ... إذا صافَحَتْهُ راحَةُ الرِّيحِ مِبْرَدُ
وقال
أَهْلًا وَسَهْلًا بِالنَّايِ وَالْعُودِ ... وَكَأْسِ ساقٍ كاَلْغُصْنِ مَقْدُودِ
قَدِ انْقَضَتْ دَوْلَةُ الصَّيامِ وَقَدْ ... بَشَّر سُقْمُ الِهْلالِ بِالْعِيِد
يَتْلْوُ الثُّريَّا كَفاغِرِ شْبِرِهِ ... يَفْتَحُ فاهُ لأِكْلِ عُنْقُودِ
وقال
عَلِّلانِي بِصَوْتِ نايٍ وَعُودِ ... وَاسْقِيانِي دَمَ ابْنَةِ الْعُنْقُودِ
يا ليَالَّيِ بِالمَطِيَرةِ وَالْكَرْ ... خِ وَدَيْرِ السُّوسِيِّ بِاللهِ عُودِي
كُنْتِ عِنْدِي أُنْموذَجاتٍ مِنَ الْ ... جَنَّةِ لكَنِهَّا بِغَيْرِ خُلُودِ
وقال من قصيدة
لاَحَظْتُهُ بِالْهَوَى حَتَّى اسْتَقَادَ لَهُطَوْعًا وَأَسْلَفَنِي الْمِيعادَ بِالنَّظَرِ
وَجاءَنِي فِي قَمِيص اللَّيْلِ مُسْتَتِرًايَسْتَعْجِلُ الْخطْوَ مِنْ خَوْفٍ وَمِنْ حَذَر
1 / 187