132

Livre des Feuilles

كتاب الأوراق

Maison d'édition

مطبعة الصاوي

وَلا بُدَّ لِي مِنْهُ فَطَوْرًا يَغَصُّنى ... وَيُسْطاعُ لِي حِينًا وَجْهِي مُقَطَّبُ كَمِاء طَرِيِق الَحِّج فِي كُلِّ مَنْهَلٍ ... يُذَمُّ عَلَى ما كانَ مِنْهُ وَيُشْرَبُ وقال في خادم لعبيد الله بن مسرور عِنْدَ ابْنِ مُوسَى خادِمٌ رَأْسُهُ ... لِكُلِّ دَرٍ وَيَدٍ لَهُ يَنْطَحُ شَيْخٌ عَلَى جَهْتَهِ طُرَّةٌ ... خِضابُها مِنْ شَيِبْها أَقْبَحُ كَأَنَّهُ وَالْكَأْسُ فِي كَفِّهِ ... إذا تَمَشَّى جَمَلٌ يَسْبَحُ وقال لبني طولون يا بَنِي طُولوُنَ ما فِي ... كُمْ لِشَرِّ مِنْ مَزِيِدِ أَنْتُمُ أُسْدُ الثَّريِد ... وَدَكاكِينُ الْعَبِيِد وقال كمْ تَائِهٍ بِوِلايَةٍ ... وَبِعَزْلِهِ يَعْدُو الْبَرِيدُ سُكْرُ الْوِلايَةِ طَيِّبٌ ... وَخُمارُهُ صَفْعٌ شَدِيد وله وَصاحِبٍ يَسْخَر بِي مَوْعِدُهُ ... أحْمَدُ ذا الْعَرْشِ وَلا أَحْمَدُهٌ قَوْلٌ نَدٍ يُنْبِتُ رَوْضَ المُنَى ... ثم مطالٌ بَعْدَهُ يَحْصُدُهٌ

1 / 134