Les ressemblances et les analogies en droit islamique

Ibn al-Mulaqqin d. 804 AH
73

Les ressemblances et les analogies en droit islamique

قواعد ابن الملقن أو «الأشباه والنظائر في قواعد الفقه»

Chercheur

مصطفى محمود الأزهري

Maison d'édition

(دار ابن القيم للنشر والتوزيع،الرياض - المملكة العربية السعودية)،(دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Lieu d'édition

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت] (١) الحمدُ لله الذي لا نظيرَ له، تعالى في ذاتِه، ولا شبيهَ ولا مماثلَ في صفاتِهِ، تعالى أن تُشْبه ذاتَه ذاتٌ أو صفاتِهِ صفاتٌ، انفرد بذلك عن مخلوقاته، وأعجز البُلَغاء عن إدراك ألفاظِهِ بجميل (٢) صفاته، كلهم مقهورون بسَطْوَته (٣)، خاضعون لجلاله وعظمته، نحمده أن (٤) هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولاه، ونشكره أن (٤) جعلنا سَادةً وقادة لا جاعلَ لذلك سواه. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، المنفرد بالرُّبُوبية (٥) فلا ملجأ سواه، وأن محمدًا عبده ورسوله مُبلِّغُ آياته وأنبيائه المخصوصة بعظمته وعِزِّه وكبريائه، سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، صلى الله على (٦) أشرف الخلق، وخاتم رسلك، وعلى آله وصحبه وأزواجه وذرياته وأتباعه إلى يوم الدين، ورضي الله عن الأئمة الماضين، وبارك في الباقين إلى أن ترث الأرض ومن عليها وأنت خير الوارثين، وبعد:

(١) ما بين المعقوفتين من (ق). (٢) كذا في (ن)، وفي (ق): "بجهل". (٣) كذا في (ن)، وفي (ق): "بصطوته". (٤) في (ق): "إذ". (٥) في (ن): "بالديمومية". (٦) في (ن): "عليه".

1 / 77