228

Les ressemblances et les analogies en droit islamique

قواعد ابن الملقن أو «الأشباه والنظائر في قواعد الفقه»

Enquêteur

مصطفى محمود الأزهري

Maison d'édition

(دار ابن القيم للنشر والتوزيع،الرياض - المملكة العربية السعودية)،(دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Lieu d'édition

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

باب سجود التلاوة
قاعدة
" قد تقرر (١) أن سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع والسامع" (٢) ويستثنى من ذلك مسائل:
الأولى: المأموم إذا لم يسجد إمامُه.
الثانية: المستمع قراءة الجنب والسكران، ففي فتاوى القاضي حسين أنه لا يسجد؛ خلافًا [للإمام] (٣) أبي حنيفة، لكن الأصح في "الروضة" سجود مستمع المحدث.
الثالثة: المصلي إذا سمع قرآنًا خارج الصلاة، وحكى المعافى (٤) الموصلي (٥) عن القاضي حسين أنه يسجد، وهو ما ذكره الإمام أن [في] (٦) بعض الطرق إشارة (٧) [٣١ ق/ ب] إليه.

(١) في (ق): "تقدم".
(٢) "الأشباه والنظائر" لابن السبكي (١/ ٢١٢ - ٢١٣).
(٣) من (ن).
(٤) وقعت في (ن): "صاحب المعافى" وفي (ق): "صاحب المعاياة".
(٥) وهو: المُعافى بن إسماعيل بن الحسين بن أبي السنان، أبو محمد الموصلي، كان إمامًا فاضلًا، دينا، عالمًا، عارفًا بالمذهب وكان مليح الشكل والبِزَّة، ومن تصانيفه كتاب "الكامل" في الفقه و"الموجز"، و"البيان" في التفسير، توفي سنة ثلاثين وستمائة (٦٣٠ هـ)، راجع ترجمته في "طبقات الفقهاء الشافعية" لابن قاضي شهبة (١/ ٤١٠ - رقم ٣٩٤).
(٦) من (ق).
(٧) في (ن): "أشار".

1 / 232