64

Les Causes de la Révélation du Coran

أسباب نزول القرآن

Chercheur

كمال بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١ هـ

Lieu d'édition

بيروت

اللَّهُ تَعَالَى: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّجَرُوا.
[٥٨] قَوْلُهُ تَعَالَى: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ الْآيَةَ. [١٩٩] .
«١١٧» - أَخْبَرَنَا التَّمِيمِيُّ بِالْإِسْنَادِ [الْمُتَقَدِّمِ] الَّذِي ذَكَرْنَا، عَنْ يَحْيَى بْنِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
كَانَتِ الْعَرَبُ تُفِيضُ مِنْ عَرَفَاتٍ، وَقُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ بِدِينِهَا تُفِيضُ مِنْ جَمْعٍ مِنَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ.
«١١٨» - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّرَخْسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
أَضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي يَوْمَ عَرَفَةَ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ بِعَرَفَةَ فَرَأَيْتُ رسول اللَّه ﷺ، وَاقِفًا مَعَ النَّاسِ بِعَرَفَةَ، فَقُلْتُ: هَذَا من الحمس ما له هَاهُنَا.
قَالَ سُفْيَانُ: وَالْأَحْمَسُ: الشَّدِيدُ الشَّحِيحُ عَلَى دِينِهِ.
وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تُسَمَّى الْحُمْسَ فَجَاءَهُمُ الشَّيْطَانُ فَاسْتَهْوَاهُمْ، فَقَالَ لَهُمْ:

وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٢٧٧) من طريق عبيد بن عمير عن ابن عباس وصححه ووافقه الذهبي.
وعزاه في الدر (١/ ٢٢٢) لأبي داود.
(١١٧) أخرجه البخاري في التفسير (٤٥٢٠) ومسلم في الحج (١٥١/ ١٢١٩) ص ٨٩٣ وأخرجه أبو داود في المناسك (١٩١٠) .
والنسائي في الحج (٥/ ٢٥٤) وفي التفسير (٥٤) وابن جرير (٢/ ١٦٩) وزاد السيوطي نسبته في الدر (١/ ٢٢٦) لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي نعيم في الدلائل والبيهقي في سننه.
(١١٨) أخرجه البخاري في الحج (١٦٦٤) .
وأخرجه مسلم في الحج (١٥٣/ ١٢٢٠) ص ٨٩٤ والنسائي في الحج (٥/ ٢٥٥) .
وذكره ابن كثير في تفسير هذه الآية وعزاه للإمام أحمد.
وزاد نسبته في الدر (١/ ٢٢٧) للطبراني. [.....]

1 / 65