61

Les Causes de la Révélation du Coran

أسباب نزول القرآن

Chercheur

كمال بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١ هـ

Lieu d'édition

بيروت

وَلَكُمْ عَامَّةً. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ وَأَبِي الْوَلِيدِ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ غُنْدَرٍ، كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ.
«١١١» - أَخْبَرَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصُّوفِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْغِفَارِيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ [الرَّسْعَنِيُّ]، حَدَّثَنَا جَدِّي، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ الصَّقَلَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ بِشْرٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
لَمَّا نَزَلْنَا الْحُدَيْبِيَةَ جَاءَ كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ يَنْتَثِرُ هَوَامُّ رَأْسِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الْقَمْلُ قَدْ أَكَلَنِي قَالَ: احْلِقْ وَافْدِهِ. قَالَ: فَحَلَقَ كَعْبٌ فَنَحَرَ بَقَرَةً، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ فِي ذَلِكَ الْمَوْقِفِ: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ الْآيَةَ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ رسول اللَّه ﷺ: الصِّيَامُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَالنُّسُكُ شَاةٌ، وَالصَّدَقَةُ الْفَرْقُ بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ، لِكُلِّ مِسْكِينٍ مُدَّانِ.
«١١٢» - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَنْصُورِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُهْتَدِي، حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى بْنِ إِسْحَاقَ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ:
مَرَّ بِهِ رسول اللَّه ﷺ، وَهُوَ يُوقِدُ تَحْتَ قِدْرٍ لَهُ بِالْحُدَيْبِيَةِ فَقَالَ: أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قال: احلق. فأنزل اللَّه هَذِهِ الْآيَةُ: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ. قَالَ: فَالصِّيَامُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَالصَّدَقَةُ فَرَقٌ بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ، وَالنُّسُكُ شَاةٌ.
[أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ الْهَرَوِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ: أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ زَكَرِيَّا حَدَّثَهُمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ نَجْدَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَصْفَهَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ:

(١١١) في إسناده: عمر بن قيس المكي وهو متروك.
(١١٢) سبق برقم (١٠٩) وأخرجه ابن جرير (٢/ ١٣٥) من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد به.

1 / 62