Les Causes de la Révélation du Coran
أسباب نزول القرآن
Enquêteur
كمال بسيوني زغلول
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Édition
الأولى
Année de publication
١٤١١ هـ
Lieu d'édition
بيروت
أَبَوَايَ! فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ. وَهَذَا عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ قرأ: وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ جَزْمًا.
«٦٥» - وَقَالَ مُقَاتِلٌ: إن النبي ﷺ، قَالَ: لَوْ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ بَأْسَهُ بِالْيَهُودِ لَآمَنُوا.
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى: وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ.
[٣١] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى الْآيَةَ. [١٢٠] .
قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: إِنَّهُمْ كَانُوا يسألون النبي ﷺ الهدنة، ويطمعونه أَنَّهُ إِنْ هَادَنَهُمْ وَأَمْهَلَهُمُ اتَّبَعُوهُ وَوَافَقُوهُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
«٦٦» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذَا فِي الْقِبْلَةِ، وَذَلِكَ أَنَّ يَهُودَ الْمَدِينَةِ وَنَصَارَى نَجْرَانَ كَانُوا يَرْجُونَ أَنْ يصليَ النبي ﷺ، إِلَى قِبْلَتِهِمْ. فَلَمَّا صَرَفَ اللَّهُ الْقِبْلَةَ إِلَى الْكَعْبَةِ شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَيَئِسُوا مِنْهُ أَنْ يُوَافِقَهُمْ عَلَى دِينِهِمْ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[٣٢] قَوْلُهُ تَعَالَى: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ. [١٢١] .
«٦٧» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ- فِي رِوَايَةِ عَطَاءٍ وَالْكَلْبِيِّ-: نَزَلَتْ فِي أَصْحَابِ السَّفِينَةِ الَّذِينَ أَقْبَلُوا مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ، كَانُوا أَرْبَعِينَ رَجُلًا مِنَ الْحَبَشَةِ وَأَهْلِ الشَّامِ.
«٦٨» - وَقَالَ الضَّحَّاكُ: نَزَلَتْ فِيمَنْ آمَنَ مِنَ الْيَهُودِ.
«٦٨١» م- وَقَالَ قَتَادَةُ وَعِكْرِمَةُ: نَزَلَتْ فِي [أصحاب] محمد ﷺ.
(٦٥) مرسل.
(٦٦) ذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٢٤) والدر (١/ ١١١) وعزاه للثعلبي.
(٦٧) بدون إسناد. [.....]
(٦٨) بدون إسناد وهو مرسل.
(٦٨١) م مرسل.
1 / 43