Les Causes de la Révélation du Coran
أسباب نزول القرآن
Enquêteur
كمال بسيوني زغلول
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١١ هـ
Lieu d'édition
بيروت
(«٣٤٩» - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَطَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
بَعَثَنَا رسول اللَّه ﷺ فِي سَرِيَّةٍ إِلَى إِضَمٍ، قَبْلَ مَخْرَجِهِ إلى مكة، قال: فَمَرَّ بِنَا عَامِرُ الْأَضْبَطِ الْأَشْجَعِيُّ، فَحَيَّانَا تَحِيَّةَ الْإِسْلَامِ فَنَزَعْنَا عَنْهُ، وَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ، لِشَرٍّ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَتَلَهُ وَاسْتَلَبَ بَعِيرًا لَهُ وَوِطَاءً وَمُتَيِّعًا كان له. قال: فَأَنْهَيْنَا شَأْنَنَا إِلَى رسول اللَّه ﷺ، فَأَخْبَرْنَاهُ بِخَبَرِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّه تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ) .
(«٣٥٠» - وَقَالَ السُّدِّيُّ: بَعَثَ رسول اللَّه ﷺ، أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ عَلَى سَرِيَّةٍ، فَلَقِيَ مِرْدَاسَ بْنَ نَهِيكٍ الضَّمْرِيُّ فَقَتَلَهُ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ «فَدَكٍ» وَلَمْ يُسْلِمْ مِنْ قَوْمِهِ غَيْرُهُ، وَكَانَ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ. قَالَ أُسَامَةُ: فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رسول اللَّه ﷺ، أَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: قَتَلْتَ رَجُلًا يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا تَعَوَّذَ مِنَ الْقَتْلِ. فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ إِذَا خَاصَمَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: فَمَا زَالَ يُرَدِّدُهَا عَلَيَّ: أَقَتَلْتَ رَجُلًا يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟ حَتَّى تَمَنَّيْتُ لَوْ أَنَّ إِسْلَامِي كَانَ يومئذ، فنزلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا الْآيَةَ. وَنَحْوَ هَذَا قَالَ الْكَلْبِيُّ وَقَتَادَةُ) .
[وَ] يَدُلُّ عَلَى صِحَّتِهِ الحديث الذي [نذكره الآن] («٣٥١» - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
(٣٤٩) في إسناده محمد بن إسحاق: وهو ثقة مدلس، ولكنه صرح بالتحديث في مسند أحمد.
والحديث: أخرجه أحمد في مسنده (٦/ ١١) وابن جرير (٥/ ١٤٠) والبيهقي في الدلائل (٤/ ٣٠٥) .
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٢/ ١٩٩) لابن سعد وابن أبي شيبة والطبراني وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي نعيم في الدلائل، وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٨٧) .
(٣٥٠) مرسل.
(٣٥١) أخرجه البخاري في المغازي (٤٢٦٩) وفي الديات (٦٨٧٢) .
1 / 177