Les Causes de la Révélation du Coran
أسباب نزول القرآن
Enquêteur
كمال بسيوني زغلول
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Édition
الأولى
Année de publication
١٤١١ هـ
Lieu d'édition
بيروت
الْكَعْبَةِ، فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ، أَغْلَقَ عُثْمَانُ بَابَ الْبَيْتِ وَصَعِدَ السَّطْحَ، فَطَلَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمِفْتَاحَ، فَقِيلَ إِنَّهُ مَعَ عُثْمَانَ، فَطَلَبَ مِنْهُ فَأَبَى وَقَالَ: لَوْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ لَمَا مْنَعْتُهُ الْمِفْتَاحَ، فَلَوَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَدَهُ وَأَخَذَ مِنْهُ الْمِفْتَاحَ وَفَتَحَ الْبَابَ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْبَيْتَ وَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا خَرَجَ سَأَلَهُ الْعَبَّاسُ أَنْ يُعْطِيَهُ الْمِفْتَاحَ لِيَجْمَعَ لَهُ بَيْنَ السِّقَايَةِ وَالسِّدَانَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلِيًّا أَنْ يَرُدَّ الْمِفْتَاحَ إِلَى عُثْمَانَ وَيَعْتَذِرَ إِلَيْهِ، فَفَعَلَ ذَلِكَ عَلِيٌّ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: يَا عَلِيُّ أَكْرَهْتَ وَآذَيْتَ ثُمَّ جِئْتَ تَرْفُقُ! فَقَالَ: لَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي شَأْنِكَ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ فَقَالَ عُثْمَانُ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَسْلَمَ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ ﵇ وقال: مَا دَامَ هَذَا الْبَيْتُ فَإِنَّ الْمِفْتَاحَ وَالسِّدَانَةَ فِي أَوْلَادِ عُثْمَانَ. وَهُوَ الْيَوْمُ فِي أَيْدِيهِمْ.)
(«٣٢٤» - أَخْبَرَنَا أَبُو حَسَّانَ الْمُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْإِسْتِرَابَاذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا قَالَ:
نَزَلَتْ فِي [عُثْمَانَ] بْنِ طَلْحَةَ، قَبَضَ النَّبِيُّ ﷺ مِفْتَاحَ الْكَعْبَةِ، فَدَخَلَ الْكَعْبَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَخَرَجَ وَهُوَ يَتْلُو هَذِهِ الْآيَةَ، فَدَعَا عُثْمَانَ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْمِفْتَاحَ، وَقَالَ: خُذُوهَا يَا بَنِي أَبِي طَلْحَةَ بِأَمَانَةِ اللَّهِ، لَا يَنْزِعُهَا مِنْكُمْ إِلَّا ظَالِمٌ.)
(«٣٢٥» - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الْمِهْرَجَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ،
(٣٢٤) مرسل.
(٣٢٥) إسناده ضعيف: مصعب بن شيبة: قال الحافظ في التقريب: لين الحديث [تقريب ٢/ ٢٥١]، وقال المزي في تهذيب الكمال ٣/ ١٣٣٣: قال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل: روى أحاديث مناكير، وقال إسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: لا يحمدونه وليس بقوي، وقال النسائي فيما قرأت بخطه: مصعب منكر الحديث وقال في موضع آخر: في حديثه شيء أ. هـ.
قلت: له ترجمة في الميزان وذكر الذهبي له حديثًا عند أبي داود وقال أبو داود: مصعب ضعيف
1 / 162