151

Les Causes de la Révélation du Coran

أسباب نزول القرآن

Enquêteur

كمال بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١١ هـ

Lieu d'édition

بيروت

وَفِي الْأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ، تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ. وَصَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ، تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ: فَاخِتَةَ بِنْتَ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ. وَفِي مَنْظُورِ بْنِ زَبَّانٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ: مُلَيْكَةَ بِنْتَ خَارِجَةَ.
«٣٠٢» - وَقَالَ أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ: تُوُفِّيَ أَبُو قَيْسٍ- وَكَانَ مِنْ صَالِحِي الْأَنْصَارِ- فَخَطَبَ ابْنُهُ قَيْسٌ امْرَأَةَ أَبِيهِ، فَقَالَتْ: إِنِّي أَعُدُّكَ وَلَدًا، وَلَكِنِّي آتِي رسول اللَّه ﷺ، أَسْتَأْمِرُهُ. فَأَتَتْهُ فَأَخْبَرَتْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[١٤٢] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ [٢٤] .
«٣٠٣» - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبُنَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرٌو الناقد، قال: أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ:
أَصَبْنَا سَبَايَا يَوْمَ أَوْطَاسٍ لَهُنَّ أَزْوَاجٌ، فَكَرِهْنَا أَنْ نَقَعَ عَلَيْهِنَّ، فسألنا النبي ﷺ، فَنَزَلَتْ: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَاسْتَحْلَلْنَاهُنَّ.

(٣٠٢) البيهقي في السنن (٧/ ١٦١) من طريق أشعث بن سوار عن عدي بن ثابت الأنصاري وقال البيهقي: هذا مرسل.
وقال السيوطي في الدر (٢/ ١٣٤): عند ابن أبي حاتم: عن عدي بن ثابت عن رجل من الأنصار.
قلت: أشعث بن سوار ضعيف (تقريب ١/ ٧٩) و(المجروحين ١/ ١٧١) .
(٣٠٣) أخرجه مسلم في الرضاع (٣٥، ٣٥ مكرر/ ١٤٥٦) ص ١٠٨٠.
وأخرجه الترمذي في النكاح (١١٣٢) وقال: هذا حديث حسن. وفي التفسير (٣٠١٧) .
والنسائي في التفسير (١١٧) وأخرجه أحمد في مسنده (٣/ ٧٢) .
وأخرجه ابن جرير (٥/ ٣) .
وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٧٣) .
وزاد نسبته في الدر (٢/ ١٣٧) للطيالسي والفريابي وعبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأبي يعلي وابن أبي حاتم والطحاوي وابن حبان والبيهقي في السنن.

1 / 152