134

Les Causes de la Révélation du Coran

أسباب نزول القرآن

Enquêteur

كمال بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١ هـ

Lieu d'édition

بيروت

يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ إِلَى آخِرِهَا، قَالَ:
قَالَتْ لِعُرْوَةَ: يَا ابْنَ أُخْتِي كَانَ أَبَوَاكَ مِنْهُمُ: الزُّبَيْرُ وَأَبُو بَكْرٍ، لَمَّا أَصَابَ رسول اللَّه ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ مَا أَصَابَ، وَانْصَرَفَ عَنْهُ الْمُشْرِكُونَ، خَافَ أَنْ يَرْجِعُوا، فَقَالَ:
مَنْ يَذْهَبُ فِي أَثَرِهِمْ؟ فَانْتَدَبَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا، كَانَ مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ.
[١٢٢] قَوْلُهُ تَعَالَى: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسُ الْآيَةَ. [١٧٣] .
(«٢٧٠» - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعَالِبِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
ذَاكَ يَوْمُ أُحُدٍ بَعْدَ القتل والجراحة وبعد ما انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ: أَبُو سُفْيَانَ وَأَصْحَابُهُ، قَالَ نبي اللَّه ﷺ لِأَصْحَابِهِ: أَلَا عِصَابَةٌ تُشَدِّدُ لِأَمْرِ اللَّهِ فَتَطْلُبُ عَدُوَّهَا، فَإِنَّهُ أَنَكَى لِلْعَدُوِّ، وَأَبْعَدُ لِلسَّمْعِ؟ فَانْطَلَقَ عِصَابَةٌ عَلَى مَا يَعْلَمِ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْجَهْدِ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِذِي الحُلَيْفَة جعل الأغراب وَالنَّاسُ يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُونَ:
هَذَا أَبُو سُفْيَانَ مَائِلٌ عَلَيْكُمْ بِالنَّاسِ، فَقَالُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ قَوْلَهُ: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ.)

(٢٧٠) مرسل، الدر (٢/ ١٠٣) وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير.

1 / 135