124

Les Causes de la Révélation du Coran

أسباب نزول القرآن

Enquêteur

كمال بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١ هـ

Lieu d'édition

بيروت

قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ.)
(«٢٤٣» - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغَازِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
لَعَنَ رسول اللَّه ﷺ [فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ] فُلَانًا وَفُلَانًا [نَاسًا مِنَ الْمُنَافِقِينَ] فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ حَيَّانَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ، ورواه مسلم من طَرِيقِ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ.)
(«٢٤٤» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ رسول اللَّه ﷺ كُسِرَتْ رَبَاعِيَّتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ، وَشُجَّ فِي رَأْسِهِ، وَجَعَلَ يَسِيلُ الدَّمُ عَنْهُ، وَيَقُولُ: كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ وَكَسَرُوا رَبَاعِيَّتَهُ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ.)
(«٢٤٥» - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعَالِبِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ الْوَزَّانُ، أَخْبَرَنَا

(٢٤٣) أخرجه البخاري في المغازي (٤٠٦٩) وفي التفسير (٤٥٥٩) .
وفي كتاب الاعتصام (٧٣٤٦) .
وأخرجه النسائي في الصلاة (٢/ ٢٠٣) وفي التفسير (٩٥)، (٩٦)، وأخرجه ابن جرير (٤/ ٥٨) والترمذي في التفسير (٣٠٠٤) من طريق عمر بن حمزة عن سالم به.
وعزاه السيوطي في لباب النقول (ص ٦٢) للبخاري وأحمد.
وزاد نسبته في الدر (٢/ ٧١) للبيهقي في الدلائل.
(٢٤٤) أخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير (١٠٤/ ١٧٩١) ص ١٤١٧، وانظر رقم (٢٤٢) .
(٢٤٥) أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٢٩٤/ ٦٧٥) ص ٤٦٦ وعزاه في الدر (٢/ ٧١) لعبد بن حميد والنحاس في ناسخه.
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٤٢) من طريق عبد الرزاق به.

1 / 125