وحلف بالبنية وهي الكعبة. وتبناه وبنى زيد عمرا: دعي ابنًا له.
ومن المجاز: بنى على أهله: دخل عليها. وأوصله أن العرس كان يبني على أهله خباءً، وقالوا: بنى بأهله، كقولهم: أعرس بها. واستبنى فلان وابتنى إذا أعرس. قال:
أرى كل ذي أهل يقيم ويبتني ... مقيمًا وما استبنيت إلاّ على ظهر
تزوّج وهو مسافر على ظهر راحلته. وبنى مكرمة وابتناها، وهو من بناة المكارم. قال:
بناة مكارمٍ وأساة كلم ... دماؤهم من الكلب الشفاء
وملعون من هدم بنيان الله أي ما ركبه وسواه. وبني فلان على الحزم. وقال زهير:
قوم هم ولدوا أبي ولهم ... لصب الحجاز بنوا على الحزم
وقال الراعي أنشده سيبويه:
بنيت مرافقهن فوق مزلة ... لا يستطيع بها القراد مقيلا
المزلة الجنب. وبنى الأكل فلانًا وبناه إذا سمنه. قال:
بنى السويق لحمة واللت ... كما بنى بحت العراق القت
وجمل مبني: سمين. وبنى له المرعى سنامًا تامكًا. وبنى كلامًا وشعرًا، وهذا كلام حسن المباني. وبنى على كلامه: احتذاه. وهذا البيت مبني على بيت كذا. وكل شيء صنعته فقد بنيته. وطرحوا له بناء ومبناة وهي النطع، لأنه كان يتخذ منه القباب. وألقى فلان بوانيه إذا أقام. والبواني أضلاع الصدر كما يقال: ألقى كلكله وبركه. وبنى البيت على بوانيه أي على قواعده. واستبنت الدار: تهدمت وطلبت البناء. وطلع ابن ذكاء وهو الصبح. وسادوا بنات الماء وهي الغرانيق، وكأن الثريا ابن ماء محلق. وهو ابن جلا: للرجل المشهور. وأنا ابن ليلها، وابن ليلتها: لصاحب الأمر الكبير. وإنه لابن أقوال: للكلاميّ. وهو ابن أحذار: للحذر.
1 / 79