قال أبو دؤاد:
بينما المرء آمن راعه را ... ئع خوف لم يخش منه انبعاقه
ب ع ل
النساء ما يعلوهن، إلا بعولهن. وبعل فلان بعولة حسنة. قال:
يا رب بعل ساء ما كان بعل
أي ساء ما قام بالبعولة. وامرأة حسنة التبعل. وهو يباعل أهله أي يلاعبها. وبينهما مباعلة وملاعبة، وهما يتباعلان، وهم يتباعلون، وهذه أيام أكل وشرب وبعال. وبعل بالأمر إذا عيّ به. وامرأة بعلة: لا تحسن اللبس.
ومن المجاز: هذا بعل النخل لفحلها. ومن بعل هذه الدابة؟ لربها.
ب غ ت
بغته الأمر وباغته، وجاءه بغتة، ولا رأى للمبغوت، والمبغوت مبهوت.
ب غ ث
صفر أبغث، والبغث الغبرة، وهو من أباغث الطير. وشاة بغثاء وغثم بغث: فيها سواد وبياض.
ومن المجاز: خرج فلان في البغثاء والغثراء وهم أخلاط الناس. وتقول: هم من بغثاء الخيل، وغثاء السيل. وفي مثل: " إن البغاث بأرضنا تستنسر ".
ب غ ض
هو من أهل البغض والبغضة والمبغضة والبغضاء. قال ساعدة بن جؤية:
ومن العوادي أن تقيك ببغضة ... وتقاذف منها وأنك ترقب
وتقول: هو حقيق بالبغضاء، قذأة يجل عن الإغضاء. وهو بغيض من البغضاء وقد بغض بغاضة، وقد أبضغته وباغضته، وبينهما مباغضة، وما رأيت أشد تباغضًا منهما، ولم يزالا متباغضين، وحبب الله إلي زيدًا وبغض إليَ عمرًا، وتحبب إلي فلان وتبغض إليّ أخوه.
ومن المجاز: يقولون: أنعم الله بك عينًا، وأبغض بعدوك عينًا. وبغض حده إذا عثر.
ب غ ل
البغل نغل، وهو لذلك أهل. وفلانة أعقر من بغلة. وطريق فيه أبوال البغال إذا كان صعبًا.
ومن المجاز: يقول أهل مصر: اشترى فلان بغلة حسناء، يريدون الجارية. وفي بيت فلان بغال كثير. واستريت من بغال اليمن، ولكن بغالي الثمن. ونكح فلان في بني فلان فبغل أولادهم أي هجنهم. وبغلت في المشي: بلدت وأعييت. وبغل بغولة إذا بلد. وهو من الثور أبغل، ومن الحمار أنغل.
ب غ م
للظبية والناقة بغام، وهو أرخم صوتها، وهي تبغم ولدها فهي باغمة وهو مبغوم، وظباء بواغم وتبغمت. ومررت بروضة يتباغم فيها الظباء. ومررته بغزلان يتباغمن.
1 / 69