146

Les Fondements de la Rhétorique

أساس البلاغة

Chercheur

محمد باسل عيون السود

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

كتاب الحاء ح ب أ هو من أحباء الملك، وأحبائه أي قرابينه وخواصه، الواحد حبأ بوزن رشإ. قال: فما كان إلا الدفن حتى تفرقت ... إلى غيره أحباؤه ومواكبه وهو يختص بحبائه، معشر أحبائه. ح ب ب أحببته، وهو حبيب إليّ، وأحبب إليّ بفلان. وحبب الله إليه الإيمان، وحببه إليّ إحسانه. وهو يتحبب إلى الناس، وهو محبب إليهم: متحبب. وفلان يحاب فلانًا ويصادقه، وهما يتحابان، وفرق بين معد تحاب. وأوتي فلان محاب القلوب. واستحبوا الكفر على الإيمان: آثروه. وحب إليّ بسكنى مكة، وحبذا جوار الله، حب بمعنى حبب. قال: وحب إلينا أن تكون المقدما وحب إليّ بأن تزورني. قال: وحب بها مقتولة حين تقتل واجعله في حبة قلبك وهي سويداؤه، وأصابت فلانة حبة قلبه. قال الأعشى: فرميت غفلة عينه عن شاته ... فأصبت حبة قلبها وطحالها وطفا الحباب على الشراب، والحبب وهي ففاقيعه كأنها القوارير. وشرب حتى تحبب أي انتفخ كالحب، ونظيره: حتى أوّن أي صار كالأون وهو الجوالق. قال ربيعة بن مقروم: وفتيان صدق قد صبحت سلافة ... إذا الديك في جوش من الليل طربا ومسحوطة بالماء ينزو حبابها ... إذا المسمع الغريد منها تحببا ومن المجاز: قوله: تخال الحباب المرتقي فوق نورها ... إلى سوق أعلاها جمانًا مبذرا أراد قطرات الطل، سماها حبابًا استعارة، ثم شبهها بالجمان. وفلان بغيض إلى كل صاحب، لا يوقد إلا نار الحباحب؛ وهي مثل في النكد وعدم النفع. ح ب ر

1 / 163