141

Les Fondements de la Rhétorique

أساس البلاغة

Chercheur

محمد باسل عيون السود

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

قال: وأبرح ما أدام الله قومي ... بحمد الله منتطقًا مجيدًا وأجادت فلانة: ولدت ولدًا جوادًا. وبت مجودًا أي عطشان. ومن المجاز: إني لأجاد إلى لقائك، وإنه ليجاد إلى فلانة: يشتاق إليها كما تقول: يظمأ. وإنما قيل: جيد، ذهابًا إلى التفاؤل كقولهم للمهلكة مفازة. وفلان جيد: عطش. وجيد: غيث. ويجود بنفسه أي يسوق. وقال لبيد: ومجود من صبابات الكرى ... عاطف النمرق صدق المبتذل أي إذا ابتذل في السفر وجد صلبًا. ج ور نعوذ بالله من الجور، ومن الحور بعد الكور. وقوم جارة وجورة. وجورت فلانًا: نقيض عدلته. وجار علينا فلان، وجار عن القصد. وطراف مجور: مقوض. وجوروا بيوتهم: قوضوها. وطعنه فجوره، وهو من الجور: الميل. والله جارك أي مجيرك، واللهم أجرني من عذابك. وهو حسن الجوار وهم جيرتي، وتجاوروا واجتوروا. ومن استجارك فأجره. وكان ابن عباس ﵄ ينام بين جارتيه. ومن المجاز: عنده من المال الجور أي الكثير المتجاوز للعادة، ومنه قولهم: غرب جائر وقربة جائرة: للواسعة الضخمة. ويقال للأرض إذا طال نبتها وارتفع: جارت أرض بني فلان. وسيل جور: مفرط الكثرة. يقال: هذا سيل جور لا يرد على أدراجه. قال: فلا سقاها الوابل الجورا ... إلهها ولا وقاها العرّا وتجور خباء الليل إذا انجلى ظلامه. قال ابن أحمر يصف الليل: وقلت له لما قضى جل ما قضى ... وطار خباء فوقنا فتجورا ج وز قطعوا جوز الفلاة وأجواز الفلا. قال: باتت تنوش الحوض نوشًا من علا ... نوشًا به تقطع أجواز الفلا ومضى جوز الليل وهو الوسط، وشاة جوزاء: بيضاء الوسط، وبها سميت الجوزاء. وأنمّ من جوز. وأرض مجازة: كثيرة الجوز. وجزت المكان وأجزته، وجاوزته وتجاوزته. قال امرؤ القيس: فلما أجزنا ساحة الحيّ وانتحى ... بنا بطن خبت ذي خفاف عقنقل

1 / 155