ومن المجاز: فرس بعيد ما بين سمائه وأرضه إذا كان نهدًا. ويقال: من أطاعني كنت له أرضًا، يراد التواضع. وفلان إن ضرب فأرض أي لا يبالي بالضرب.
أر ق
أصابه أرق، وأرقني الهم. وتقول: له جفن مؤرق، ودمع مرقوق.
أر ك
أفديك من مستاكه، بعود أراكه. وكأنهن ظباء أوارك. وتقول: هم متكئون على الأرائك، مع بيض كالترائك.
أر م
تقول: نفس ذات أكرومه، من أطيب أرومه. وتقول: رأيت حسّادك العرم، يحرقون عليك الأرم.
أر ن
فيه أرن أي مرح، ومهر أرن. ويوم أرونان وأروناني: شديد. قال:
وظل لنسوة النعمان منا ... على سفوان يوم أروناني
أر ى
تقول: أعطش إليك فما أروى، وأنت كبارح الأروى. وتقول: تدنيها روية الشعف، وكأنها أروية الشعف. وتقول: خيره كالأرى، وشره كالشرى؛ وهو عمل النحل العسل. يقال: أرت النحل تأرى أريًا، فسمي به العسل كما سمي المكسوب كسبًا.
ومن المجاز: تسمية المطر أرى الجنوب في قول زهير:
يشمن بروقه ويرش أرى ال ... جنوب على حواجبها العماء
وقولهم: إن بينهم أرى عداوة وهو ما يتولد منها من الشر.
أز ر
شد به أزره، ومعه من يؤامره ويؤازره. وأردت كذا فآزرني عليه فلان إذا ظاهرك وعاونك. وإنه لحسن الإزرة، ولكل قوم من العرب إزرة يأتزرونها.
ومن المجاز: الزرع يؤازره بعضه بعضًا إذا تلاحق والتف، وتأزر النبت تأزرًا. وأنشد ثعلب:
تأزر فيه النبت حتى تخايلت ... رباه وحتى ما ترى الشاء نوما
وشد للأمر مئزره إذا تشمر له. قال في صفة الحمار:
شد على أمر الورود مئزره
وقال الفرزدق:
فقلت لها ألما تعرفيني ... إذا شدت محافظتي الإزارا
وعم الحيا فتعممت به الآكام، وتأزرت به الأهضام. وفلان عفيف المئزر والأزار. قالت خرنق:
والطيبون معاقد الأزر
وتقول: هو عفيف الإزار، خفيف من الأوزار. وفي الحديث: " العظمة ردائي والكبرياء
1 / 25