الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات
الفن الواقع والمأمول - قصص توبة الفنانين والفنانات
Genres
وبهذا ينطبع في أذهان النساء عامة كلُّ ما هو مشوّه عن المرأة المسلمة.
وترى سعاد الجار الله (من الكويت) أن الصورة المشوهة للمرأة العربية المحافظة تغرس في المُشاهِد تصوّرًا سلبيًا تجاه المرأة ومن ذلك:
(١) أن المرأة لا تتحلّى بقيم أخلاقية ثابتة تنبثق من دينها.
(٢) أن شخصيتها ضعيفة مقلّدة للمرأة الغربية وأن نظرتها للأمور مادية.
(٣) أنها لا تستشعر أهمية دورها في الأسرة والمجتمع، فهي تلهث من أجل تحقيق ذاتها نتيجة لتأثرها بمفاهيم غربية تتنافى مع مفهوم «كلكم راعٍ، وككلم مسؤول عن رعيته» (١) . كما أنها تبدو كدمية جميلة يمكن أن تكون وسيلة للهو والعبث والمتعة، (٢) وهذا غزو فكري خطير يقصد به تشويه الصورة الإنسانية للمرأة بعامة، كما صورتها الإسلامية بخاصة.
رابعًا: توجيه اهتمام المرأة نحو الأناقة النسائية:
تتبارى الفنانات في تقديم كل ما هو مستجدّ في عالم الأزياء، فيعرضن كل ما يبهج النفوس الضعيفة، وبشتى الألوان والمقاييس، ومن الملحوظ أن ذلك المرض قد استوطن في نفوس أهل الفن، فما من فنانة إلا لديها مئات من الفساتين وتوابعها، وعندما تنكشف
(١) متفق عليه؛ من حديث ابن عمر ﵄: أخرجه البخاري؛ كتاب: الجمعة، باب: الجمعة في القرى والمدن، برقم (٨٩٣)، ومسلم؛ كتاب: الإمارة، باب: فضيلة الإمام العادل، برقم (١٨٢٩) .
(٢) المسلمون، العدد ٨٢٦.
1 / 67