3 -
وقد روي في هذا الباب أحاديث كثيرة: من حديث أبي هريرة، وأبي سعيد، وأنس بن مالك، وأبي أيوب الأنصاري، ومعاذ بن أنس، ومن أتمها حديث أبي هريرة أخبرناه أبو طاهر السلفي بقراءتي عليه، أخبرنا أبو المعالي ثابت، وأبو ياسر أحمد، ابنا بندار بن إبراهيم البغداديان بها، قالا: أخبرنا أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس النعالي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا بشر بن منصور السليمي، عن زهير بن محمد، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: دعا رجل من الأنصار من أهل قباء النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فانطلقنا معه، فلما طعم وغسل يده، قال: «الحمد لله الذي يطعم، ولا يطعم، من علينا فهدانا وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء حسن أبلانا، الحمد لله غير مودع، ولا مكافى ولا مكفور ولا مستغنى عنه، الحمد لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب، وكسى من العري، وهدى من الضلالة، وبصر من العمى، وفضلني على كثير من خلقه تفضيلا»
Page inconnue