============================================================
الأربعينيات لكشف أنوار القدمبات أنوارهم -صلوات الله عليهم - ليظهر بعض أسرارهم فتنقول: إن السائل سأل: اولأ عن "الكفر" و"الايمان" بقوله: "ما الكفر والايمان ؟ن.
فالجواب على ما أفاد الامام : هو أن الكفر اعتقاد أن يعزب شيء من الظاهر والباطن و الغيب والشهادة أو عالم من العوالم الوجودية أو مرتبة من المراتب الشهودية أو ذرة من الجلائل والدقائق أو حقيتة من الحقائق، عن الله - جل شأنه - أو عن صفاته الحسنى؛ إذ لايعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في الشماء1. كما لا يعزب عن علمه مثقال ذرة فيهما، كما نص بهذين الأمرين قرآنه المجيد المنزل على رسول التقلين وإمام العالمين.
و اما "الايمان" فهو التصديق بأن الله - جل جلاله -هو الموجود الحق والثايت المحقق وما سواء هالك باطل أزلأ وآبداء ماشم رائحة الثبوت والوجود، وماكتب لهي ناصية إمكانه الشهود ، والله هو الظاهر الباطن. وهو الأول الآخر، وأن له الأسماء الحسنى والصفات العلياء لايشاركه فيها غيره تعالى؛ ثم اعتقاد ما بتبع ذلك من القول بالملائكة والكتب و الرسل المكرمين وعدم التفريق بينهم على اليقين، بل كأنهم يقاط الدائرة أو كالحلقة المفرغة. وأما صاحب الدائرة فهو نبينا سيمذ الأولين والآخرين وتمام عدة الثرسلين و خاتم فص الرسالة وختم أمر الدنيا والآخرة. كما يدل على ذلك المدعى تلك الألقاب العليا بعد ما أقيم عليه البرهان وصدقه كشف أرباب العمان ولراسة أهل الايمان.
و ثانيأ سأل عن الكفرين.
وأجاب عنه الامام - مولى التقلين -من دون رمز في التبهان: بأن الكفرين هما الكفر بالله والكفر بالشيطان، بالمعنى الذي ذكرنا في البيان.
و ثالي سأل عن الجنة والنهران وما لهما من الشأن.
و الجواب على ما هو المستفاد من كلام الامام أن الجنة الحقيقية هي التخلض عن ربقة هذين الكفرين والتوجه التام إلى خالق الكونين ورؤيه الكل من الله بالله ولله وإلى الله، ومشاهدة أن هاهنا نورا واحدا حقأ لايحوم حوله التعدة والكثرة، وصيرورة العبد بحيث لايرى شييأ إلا ويرى الله قبله. ولذا إما) ورد في أشرف مثوهات الأعمال كهلا إله ا. اقتباس من الآية ااصررة يونسق: سما
Page 79