229

============================================================

بسم الله الرحمن الرحيم أما1 بعد الحمد لله واهب العلم والصور، والصلاة على سيد البشر، و آله خير أهل البدو والحضر، فالفقير الى الله الغني والمتمسك بحبل النهي والوصي، محمد المدهو بسعيد الشريف القمي صنجاء الله من الشرك الجلي والخلي، وتجاوز عن ذنبه2 التلبي و عصيانه التولي والعملي =يتول: نحن نريد فى هذه المقالة - بعون الله ولي الهداية والدلالة - أن نبين حقيقة ما لتح لنا فى الاستفتاح من عام خمس وتسمين من الألف الثاني لي بلدة إصبهان حصينت عن الحدثان - من أن لكل موجود - سواء كان في العالم العقلي أو المثالي أو الكوني - صورة تقتضيها حتيقته وتطلبه ذاته غير آن بعض السوافل أمثلة وآشباح لطائفة من العوالي فكان العالي قد أفرغ في ذلك القالب الحسي كما ورد في الخبر المعراجي: "ولكل مثل مثال"3 - و هذا أصدق مقال مو أن بعض العوالي لا شبح لها في الأمور السفلية لضيق المرآة وسعة المرتبة.

ثم إنا نتدرج من ذلك الى آنه لابد لتلك الصور من مصؤر هو صورة الصور وحقيقة الحقائق؛ ثم نترقى من هذا أيضا إلى4 ماتضمحل عنده الصور كلها وتستهلك الحقائق 3 هلل اللرالع. ج 2، الياب 1، الحدهث (، ص 314/ بصار الأوار، ج 18، ص 457.

ن: لى

Page 229