============================================================
الأربعنيات لكشف أنوار القدسيات صورة طبيعية، وبالجملة، ما ليس لها وجود إلا بالنركيب ولا فعل لها إلا مع المركب وإنثا ذلك التغير والشيلان يقتضي لا محالة محلا قابلا وليس هو إلا الطبيعة الجسمية المركبة من الهيولى والصورة، فنسبة السيلان إلى المركب أحق و أولى. ووجه سيلانها يظهر من بمان صدورها بالطريق اللتي وسيظهر أيضأ من همان شأتها بالوجه الجملي فاعدة (2] شوون العقل والنهس والعلبيعة] شأن العقل إنما هو التعقل لاغير، لأنه العاقل والمعقول. ولا شيء يبعد عنه حثى يشتاق اليه ويزرع نحوه كما أن النفس كذلك، ولا قوة في ما عنده حتى يتحرك قصده ويظهر نعليته كما الطبيعة شأنها كذلك.
ال وشأن النفس التحريك، إذهو إنيا ينشأ من الشوق والنزوع إلى شيء وهي منبع ذلك و دنه واصله ومنبته.
وشان الطبيعة الفعل، لأنه بالتحريلد يظهر الفعل من القوة ويصير الشيء المطلوب ذا هوية عينية وهذا وجه اخر لسيلانها.
قاعدة [3) افي الثبات تجرد النلس] تأمل في نفسك يا إنساناتجد هذا الهيان على العيان: إنك بعقلك الجزني تتصور شيئأ و بننسك تشتاق إليه وتنزع إلى حصوله، ثم تحره أدواتك لظهوره فتظفر من قبل جسميتك" فاعدة(4) الى چيدية الدعل السسوب الى الصورة العبيهية) فالفعل بالمعنى العام إنما يتحقق في جميع العوالي على النحو التام وهو أي الفعل المراد ن: الجلمم
Page 112