Le Livre des Quarante
الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي
Chercheur
السيد مهدي الرجائي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Livre des Quarante
Muhammad Tahir Shirazi Qummi (d. 1098 / 1686)الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي
Chercheur
السيد مهدي الرجائي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
Genres
ثم ذمهم عليه السلام فقال: (انهم معادن كل خطيئة، وأبواب كل ضارب في غمرة) الغمرة: الضلال والجهل، والضارب فيها: الداخل المعتقد لها.
(قد ماروا في الحيرة) مار يمور إذا ذهب وجاء، فكأنهم يسبحون في الحيرة، كما يسبح الانسان في الماء. وذهل فلان بالفتح يذهل (على سنة من آل فرعون) أي:
على طريقة، وآل فرعون أتباعه، قال تعالى ادخلوا آل فرعون أشد العذاب (1).
(من منقطع إلى الدنيا) لأهم له غيرها، راكن: مخلد إليها، قال تعالى ولا تركنوا إلى الذين ظلموا (2) أو مفارق للدين: مباين مزايل.
فان قلت: أي فرق بين الرجلين؟ وهل يكون المنقطع إلى الدنيا الا مفارقا للدين؟
قلت: قد يكون في أهل الضلال من هو مفارق للدين مباين، وليس براكن إلى الدنيا ولا منقطع إليها، كما نرى كثيرا من أحبار النصارى ورهبانهم.
فان قلت: أليس هذا الفصل صريحا في تحقيق مذهب الإمامية؟
قلت: لا بل يحمل (3) على أنه عنى عليه السلام أعداءه الذين حاربوه من قريش وغيرهم من أفناء العرب في أيام صفين، وهم الذين نقلوا البناء، وهجروا السبب، ووصلوا غير الرحم، واتكلوا على الولائج، وغالتهم السبل، ورجعوا على الأعقاب، كعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، ومروان بن الحكم، والوليد بن عقبة، وحبيب بن مسلمة، وبسر بن أرطاة، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وحوشب، وذي الكلاع، وشرحبيل بن السمط، وأبي الأعور السلمي، وغيرهم ممن تقدم ذكرنا له في الفصول المتعلقة بصفين وأخبارها، فان هؤلاء نقلوا الإمامة
Page 197
Entrez un numéro de page entre 1 - 637