يكون ذلك باجتماع هذه كلها. والجسم انما يكون مادة للجسم الآخر ، إما بأن يوفيه صورته على التمام ، وإما بأن يكسوه (جزءا) من صورته وينقص من عزته. والذي يكون (له) آلة تخدم جسما آخر فانما يكون آلة بأحد هذين أيضا : وذلك إما بصورته على التمام ، وإما بأن يكسوه قليلا من عزة صورته مقدار ما لا يخرجه ذلك من ماهيته ، مثل من يكسر من رعاع العبيد ويقمعهم حتى يذلوا فيخدموا .
Page 81