146

Les opinions des habitants de la cité idéale et leurs contraires

آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها

Genres

عليهما بالاشتراك؛ وان كانت مع ذلك مما يمكن أن يظهر في الوجود معا ، كانت على مثال ما يقال عليهما اسم العين اليوم ، ويكون أيضا أشياء بلا نهاية في العدد معا؛ وإن كانت مما لا يمكن أن يوجد معا ، بل كانت تتعاقب ، فهي متضادة أو متقابلة في الجملة ، وإن كانت متقابلة وكانت بلا نهاية أو متناهية ، لزم أن يكون كل ما عندنا أنه لا يجوز غيره أو نقيضه؛ فانه يمكن أن يكون نقيضه أو ضده أو مقابله في الجملة هو أيضا حق : إما بدل هذا أو مع ضده. فيلزم من هذا أن لا يصح قول يقال أصلا ، وان يصح جميع ما يقال ، وان لا يكون في الكون محالا أصلا. فانه إن وضع شيء ما طبيعة شيء ما ، جاز أن يكون غير ذلك الذي يفهم على لفظه اليوم. وطبيعة شيء ما مما لا ندري أي شيء هو مما يمكن أن يصير موجودا ، فيحس أو يعقل ويصير مفهوما؛ ولكن ليس هو معقولا عندنا اليوم. وذلك الذي لا ندري الآن أي شيء هو ، وقد يمكن أن يكون ضده أو مقابله في الجملة ، فيكون ما هو محال عندنا ممكنا أن لا يكون محالا.

وبهذا الرأي وما جانسه تبطل الحكمة ، وتجعل ما يرسم في النفوس أشياء محالة على أنها حق؛ بأنها تجعل الأشياء كلها ممكنة أن توجد في جواهرها وجودات متقابلة ووجودات بلا نهاية في جواهرها وأعراضها ، ولا تجعل شيئا محالا أصلا.

PARATEXT|

[تم الكتاب بعون رب الأرباب]

Page inconnue