قلت: عرفت.
قال: عرفت ... ثم كركر
2
في ضحكته الصاهلة وقال: قلت عرفت، هذا غلط. حقا إنني لا أعرف ماذا أعرف.
قلت: حديثك غريب اليوم يا خواجا مخول، لا أفهم قصدك.
فقال: أشرح لك، معناتها لا تسأل، يعني بحر له أول ما له آخر.
ولما يئست منه قلت: والآن ماذا تعمل في المدينة؟ طلقت الضيعة؟ كلما جئت بيروت أراك في هذه الساحة.
فمد نحوي رقبة زهاء فتر،
3
وقال كأنه يفضي إلي بسر دولي: موعود.
Page inconnue