وهاجته وسوسة
12
الملاعق ورنات الكئوس هنا وهناك، فتذكر فطور أمه يوم عيد الميلاد عام أول، وتنهد وزحف بعزم قاصدا ساحة البرج، وأزجت
13
عليه الشمال جامد البرد فوحوح،
14
وتذكر الغارة التي كان يشنها على خابية
15
النبيذ فتحسر على مصة.
ولما أعياه الطواف لطي قرب كاتدرائية مار جرجس، ومد يده أول مرة وصرخ: حسنة عنكم يا أجاويد، دخيلكم! جوعان.
Page inconnue