L'espoir ultime et la quête dans l'étude des hadiths du Messager

Shihab Din Khuyi d. 693 AH
96

L'espoir ultime et la quête dans l'étude des hadiths du Messager

نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

Chercheur

نواف عباس حبيب المناور

Genres

٢٢١ - وقيلَ: للأكثرِ في التَّعْدِيدِ ... وقيلَ: للأَحْفَظِ ذِي التَّجْويد ٢٢٢ - فإنْ جَعَلْنَا حُكْمَهُ للمُرْسِلِ ... لم يَنْجَرِحْ (١) واصِلُهُ، قيل: بل النَّوعُ الثَّانِيَ عَشَرَ: مَعْرِفَةُ المُدَلِّسِ (٢) ٢٢٣ - وإنْ تُرِد أنْ تعرفَ المدَلَّسا ... فهْوَ على قِسْمينِ كُلٌّ أَلْبَسَا ٢٢٤ - وقِسْمُهُ الأَوَّلُ: في الإسنادِ ... يُوهِمُ وَصْلًا ليسَ بِالمُراد ٢٢٥ - مثالُه: قالَ فُلانٌ ذا وعنْ ... أبي (٣) فلانٍ أو فلانٍ فافهمنْ ٢٢٦ - فتارةً تُسقِطُ (٤) مَن رَواهُ ... وتارةً مُضَعِّفًا سِواهُ (٥) (٦)

(١) في (ش): يتحرج (٢) التدليس لغةً: مأخوذ من الدَّلَس، وهو اختلاط النور بالظلمة. واصطلاحًا: إخفاء عيب في الإسناد وتحسين ظاهره. انظر: "معجم المصطلحات ص ٢٢١" (٣) في (هـ): أي (٤) في (ش) (هـ): يسقط (٥) هذه من زيادات الناظم على علوم الحديث (تدليس التسوية) (٦) أما تدليس الإسناد على أنواع: الأول: قسمان: ١ - وهو النوع المشهور: أن يروي عن من سمع منه ما لم يسمعه منه، بل سمعه بواسطة، فيسقط الواسطة ويرويه عن شيخه بـ "عن" أو "قال". واقتصر على ذكره ابن الصلاح في علوم الحديث. ٢ - أن يروي عن من عاصره -فقط- ما لم يسمع منه. وأطلق ابن حجر على هذا القسم اسم "الإرسال الخفي". الثاني: تدليس التسوية: أن يسقط ضعيفًا بين ثقتين لقي كل منهما الآخر، تحسينًا للإسناد، والقدماء يسمونه تجويدًا، وهو شر أنواع التدليس. قال العراقي: وهو قادح في من تعمده. وقال ابن حجر: لا شك أنه جرح، وإن وصف به الثوري والأعمش فالاعتذار: أنهما لا يفعلانه إلا في حق من يكون ثقة عندهما ضعيفًا عند غيرهما. الثالث: تدليس القطع: وهو أن يقطع اتصال أداة الرواية بالراوي، مثاله: ما رُوي عَنْ عليِّ بنِ خَشْرَمٍ قالَ: كُنَّا عندَ ابنِ عُيينةَ، فقالَ: "الزهريُّ"، فقيلَ لهُ: "حَدَّثَكُمُ الزهريُّ؟ "، فسَكَتَ، ثُمَّ قالَ: "الزهريُّ"، فقيلَ لهُ: "سَمِعْتَهُ مِنَ الزهريِّ؟ ! "، فقالَ: "لا، لَمْ أسمعْهُ مِنَ الزهريِّ، ولا ممَّنْ سَمِعَهُ مِنَ الزهريِّ، حدَّثَني عبدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزهريِّ". الرابع: تدليس العطف: وهو أن يصرح بالتحديث عن شيخ له ويعطف عليه شيخًا آخر لم يسمع منه ذلك المروي. مثاله: مَا فَعَلَ هُشَيْمٌ، أَنَّ أَصْحَابَهُ قَالُوا لَهُ: نُرِيدُ أَنْ تُحَدِّثَنَا الْيَوْمَ شَيْئًا لَا يَكُونُ فِيهِ تَدْلِيسٌ، فَقَالَ: خُذُوا، ثُمَّ أَمْلَى عَلَيْهِمْ مَجْلِسًا يَقُولُ فِي كُلِّ حَدِيثٍ مِنْهُ: حَدَّثَنَا فُلَانٌ وَفُلَانٌ، ثُمَّ يَسُوقُ السَّنَدَ وَالْمَتْنَ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: هَلْ دَلَّسْتُ لَكُمُ الْيَوْمَ شَيْئًا؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: بَلَى، كُلُّ مَا قُلْتُ فِيه: وَفُلَانٌ ; فَإِنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ. الخامس: تدليس الاستدراك: وهو أن يقول الراوي: "ليس فلان حدثنا، ولكن فلان" موهمًا أنه سمع منه، مثاله: ما نقل عن أبي إسحاق السبيعي أنه قال: "ليس أبو عُبيدة حدثنا، ولكن عبدالرحمن عن أبيه". ذكره أ. د. شرف القضاة، ثم قال: ولم أجد من المحدثين مَن ذكر له اسمًا. السادس: تدليس الصِّيَغ: وهو أن يطلق الصيغة في غير ما تواطأ عليه أهل الاصطلاح، كأن يصرح بالإخبار في الوجادة أو بالتحديث في الوجادة. السابع: تدليس السكوت: وهو أن يقول المدلس: "حدثنا" ثم يسكت قليلا ثم يقول: "فلان" وكأنه أسمع من عنده الصيغة وأسرَّ اسم من سمع منه في أثناء سكوته، مثاله: وممن اشتهر بذلك عمر بن علي المقدِّمي، قال ابن سعد: " ثقة يدلس تدليسا شديدا يقول: سمعت، وحدثنا، ثم يسكت، ثم يقول هشام بن عروة والأعمش" انظر: "معرفة علوم الحديث ص ٣٥٥ " "الكفاية ص ٣٨٦، ٣٩٢ " "علوم الحديث ص ٧٣" "ميزان الاعتدال ٣/ ٢٢٣" "التقييد والإيضاح ص ٧٩ " "تدريب الراوي ١/ ٢٥٦" "المنهاج الحديث في علوم الحديث، للدكتور: شرف القضاة، ص ١٠١"

1 / 96