L'espoir ultime et la quête dans l'étude des hadiths du Messager

Shihab Din Khuyi d. 693 AH
113

L'espoir ultime et la quête dans l'étude des hadiths du Messager

نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

Chercheur

نواف عباس حبيب المناور

Genres

النَّوعُ الحَادِي والعِشْرُوْنَ: المَوْضُوْعُ (١) ٣٠٣ - وفي الحديثِ ما هو الموضوعُ ... وحَدُّهُ: المخْتَلَقُ المصنوعُ ٣٠٤ - فتارةً يُعرف بالإقرانِ (٢) ... ونحوِهِ من واضِعِ الأخبار ٣٠٥ - وتارةً يُعرفُ بالقَرينهْ ... وهي على ضَرْبَيْنِ مُسْتَبِينهْ ٣٠٦ - في واضعِ الحديثِ (٣) والموضوعِ (٤) ... وربما يظهرُ (٥) في المجموع

(١) الْمَوْضُوعُ لغة: اسم مفعول من الوضع، ضد: الرفع، يقال: وضع عنه الجناية؛ أي: أسقطها، ويقال: وضع الشيء وضعًا؛ أي: اختلقه. واصطلاحًا: هو الحديث الذي لم يصدر عن النبي ﷺ قولًا أو فعلًا أو تقريرًا، وأُضيفَ إليه خطأً أو جهلًا أو عمدًا. "معجم المصطلحات ص ٧٩٨" (٢) في بقية النسخ: بالإقرار. (٣) مثال مَا دَلَّ عَلَى وَضْعِهِ قَرِينَةٌ فِي الرَّاوِي، مَا أَسْنَدَهُ الْحَاكِمُ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عُمَرَ التَّمِيمِيِّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، فَجَاءَ ابْنُهُ مِنَ الْكُتَّابِ يَبْكِي، فَقَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: ضَرَبَنِي الْمُعَلِّمُ، قَالَ: لَأُخْزِيَنَّهُمُ الْيَوْمَ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مَرْفُوعًا: «مُعَلِّمُو صِبْيَانِكُمْ شِرَارُكُمْ، أَقَلُّهُمْ رَحْمَةً لِلْيَتِيمِ، وَأَغْلَظُهُمْ عَلَى الْمَسَاكِينِ». وسعد بن طريف الإسكاف الكوفي قال عنه ابن معين: لا يحل لأحد أن يروي عنه، وقال أحمد وأبو حاتم: ضعيف، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الفور!، وقال البخاري: ليس بالقوى عندهم. انظر: "المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل ص ١٣٨" "ميزان الاعتدال ٢/ ١١٦" " كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، لأبي الفداء إسماعيل بن محمد الجراحي العجلوني (ت ١١٦٢ هـ)، تحقيق: أحمد القلاش، دمشق - بيروت، مؤسسة الرسالة ٢/ ١٠" (٤) كحديث: «إِنَّ سَفِينَةَ نُوحٍ طَافَتْ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، وَصَلَّتْ عِنْدَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ» انظر: "الموضوعات ١/ ٦٠" (٥) في (ش) (م): تظهر

1 / 113