Paroles des Confidents sur l'Interprétation des Noms, des Attributs, et des Versets Clairs et Ambigus

Marʿī al-Karmī d. 1033 AH
156

Paroles des Confidents sur l'Interprétation des Noms, des Attributs, et des Versets Clairs et Ambigus

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Chercheur

شعيب الأرناؤوط

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

بيروت

وَاللَّيْث وَغَيرهم وَمِنْهُم من أَوله على وَجه يَلِيق مُسْتَعْمل فِي كَلَام الْعَرَب وَمِنْهُم من أفرط فِي التَّأْوِيل حَتَّى كَاد يخرج إِلَى نوع من التحريف قَالَ الْبَيْهَقِيّ وأسلمها الْإِيمَان بِلَا كَيفَ وَالسُّكُوت عَن المُرَاد إِلَّا أَن يرد ذَلِك عَن الصَّادِق فيصار إِلَيْهِ قَالَ وَمن الدَّلِيل على ذَلِك اتِّفَاقهم على أَن التَّأْوِيل الْمعِين غير وَاجِب فَحِينَئِذٍ التَّفْوِيض أسلم انْتهى قلت وبمذهب السّلف أَقْوَال وأدين الله تَعَالَى بِهِ وأسأله سُبْحَانَهُ الْمَوْت عَلَيْهِ مَعَ حسن الخاتمة فِي خير وعافية وَقَالَ الْعَلامَة الطوفي فِي قَوَاعِد وجوب الإستقامة والإعتدال وَالْمَشْهُور عِنْد أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد أَنهم لَا يتأولون الصِّفَات الَّتِي من جنس الْحَرَكَة كالمجيء والإتيان وَالنُّزُول والهبوط والدنو والتدلي كَمَا لَا يتأولون غَيرهَا مُتَابعَة للسلف الصَّالح قَالَ وَكَلَام السّلف فِي هَذَا الْبَاب يدل على إِثْبَات الْمَعْنى الْمُتَنَازع فِيهِ قَالَ الْأَوْزَاعِيّ لما سُئِلَ عَن حَدِيث النُّزُول يفعل الله مَا يَشَاء وَقَالَ حَمَّاد بن زيد يدنو من خلقه كَيفَ يَشَاء قَالَ وَهُوَ الَّذِي حَكَاهُ الْأَشْعَرِيّ عَن أهل السّنة والْحَدِيث وَقَالَ الفضيل بن عِيَاض إِذا قَالَ لَك الجهمي أَنا أكفر بِرَبّ

1 / 200