Lumières de la certitude sur l'imamat de l'émir des croyants
أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
Genres
Jurisprudence chiite
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Lumières de la certitude sur l'imamat de l'émir des croyants
Anonyme d. 1450 AHأنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
Genres
وأراد بالكتاب الذي لصقوه ما بلغهم أنهم اجتمعوا، واتمروا أن يكتبوا كتابا يتعاقدون فيه على بني هاشم، وبني المطلب على أن لا ينكحوا إليهم ولا ينكحوهم، ولا يبيعونهم شيئا؛ فلما اجتمعوا على ذلك كتبوا صحيفة وتعاهدوا وتواثققوا، ثم علقوا الصحيفة في جوف الكعبة، توكيدا على أنفسهم ومن قول أبي طالب أيضا فيما رواه الإمام المنصور بالله عليه السلام وروينا عنه:
ألم تعلموا يا قوم أن محمدا ... نبي كموسى والمسيح بن مريم
وروى عن المنصور بالله أيضا قوله:
وبالغيب آمنا وقد كان قومنا ... يصلون للأوثان قبل محمد
وروي أن أبا طالب فقد يوما صلى الله عليه وآله وسلم فظن أنه قد قتل فدعى فتيان بني هاشم وبني المطلب، وقال لهم: ما أرى قريشا، إلا قد قتلت محمدا فليأخذ كل رجل منكم سكينا، ويجلس إلى عظيم من عظما قريش، فاذهب فاطلبه فإذا دخلت المسجد، وقلت: أنعي محمدا فليبقر كل واحد منكم بطن صاحبه، بما في يده، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بيت عند الصفا فجاءه فلما رآه أبو طالب قام إليه وأعتنقه، وأخذ بيده حتى قام على أندية قريش وقال: يا معشر قريش هل تدرون ما هممت به وقص القصة وقال لفتيانه: والذي نفسن أبي طالب بيده لو قتلتموه ما بقى منا رجل حي في الأرض حتى نتفانا.
Page 87