Lumières de la certitude sur l'imamat de l'émir des croyants

Anonyme d. 1450 AH
175

Lumières de la certitude sur l'imamat de l'émir des croyants

أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين

ورواه بإسناد إلى سهل بن سعيد عن أبيه، وذكر الحديث بطوله، إلا أنه زاد فيه قول علي عليه السلامظك يا رسول الله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ ورفعه بإسناده من طريق أخرى إلى أبي هريرة، وذكر وزاد في اللفظ ما لا يخرجه عن المعنى الأول ورفعه من طريق أخرى أبي سعيد الخدري، إلا أنه جعل مكان أمط امض.

ورفعه بإسناده من طريق أخرى إلى أبي عبد الرحمن بن أبي ليلى، وذكر الحديث ولم يخالف في ألفاظه خلافا يوجب إفراده بالذكر؛ إلا أنه قال: ((اللهم اكفه أذى الحر والبرد)).

ورفعه بإسناده إلى سعد بن أبي وقاص وذكر: عطاه الراية في أربع خلال ذكر منها سفيان ثلاثا ونسي واحدة. ذكر فيها حديث الغدير والمنزلة والراية يوم خيبر، ورفعه بإسناده إلى أبي هريرة بطريق أخرى ووسع في لفظ الخبر.

ومن صحيح البخاري في آخر الجزء الثالث منه، رفعه بإسناده إلى سلمة بن الأكوع قال: قال علي عليه السلام تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خيبر وكان به رمد، فقال: أتخلف عن رسول صلى الله عليه وآله وسلم فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما كان مساء تلك الليلة التي فتحها في صباحها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم: ((لأعطين الراية أو ليأخذن الراية رجل يحبه الله ورسوله أو قال: يحب الله ورسوله يفتح الله تعالى على يده)) فإذا نحن بعلي وما نرجوه.

فقال: هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ففتح الله عليه.

ومن الجزء المذكور أيضا بالإسناد المقدم رفعه إلى سهل وزاد فيه بعد قول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم –يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس يدوكون دوكا معناه: يختلطون اختلاطا، ذكره بن فارس في المجمل ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه.

فقال: أين علي.

فقالوا: يشتكي عينيه فدعى له وبرئ، كأن لم يكن به وجع.

فقال: قاتلهم حتى يكونوا مثلنا ثم سرد الحكاية وقص الخبر.

Page 179