Lumières de la certitude sur l'imamat de l'émir des croyants
أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
Genres
Jurisprudence chiite
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Lumières de la certitude sur l'imamat de l'émir des croyants
Anonyme d. 1450 AHأنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
Genres
والإحتجاج بهذه الآية على أن إجماعهم حجة مروي عن محمد بن عبد الله النفس الزكية عليه السلام احتج بها على المنصور في رسالته إليه وقد قال أبو علي الحبائي أن هذه الآية تدل على إجماعهم حجة، وإن لم تدل على الإمامة وقال أبو عبد الله البصري إنها تدل على أن إجماعهم حجة إلا أن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يحب أن يكن معهم وقد بينا أن ذلك غير ضار في الإحتجاج بها وإن كان الصحيح أنهن غير مرادات بها، لما بينا من التخصيص وصحة استقلال الكلام بنفسه، ونبين ذلك يوضحه أن المخاطبة لو كانت لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لذكرهن بالتأنيث كما ذكرهن أولا فقال: {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله}[الأحزاب:33].
فلما بلغ موضع التطهير ذكرهم وأذهب عنهم التأنيث فقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}[الأحزاب: 33]، مع شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت}[الأحزاب: 33] الآية.
وأما الإجماع فلا خلاف بين الصحابة والتابعين أن ابني فاطمة وأولادهما في كل وقت هم أولاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما حكى الخلاف فيه في زمن التابعين إلا من الحجاج اللعين، وقد احتج عليه الحسن البصري بمثل ما رويناه عن زيد بن علي عليه السلام وأيضا فإن ما قدمنا من قول الحسن بن علي عليه السلام على المنبر (فأنا الحسن بن محمد فالجد في كتاب الله الأب) إلى آخر كلامه.
Page 133