119

Les Lumières sur les caractéristiques du Prophète choisi

الأنوار في شمائل النبي المختار

Chercheur

الشيخ إبراهيم اليعقوبي

Maison d'édition

دار المكتبي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lieu d'édition

دمشق

أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ يَسْتَطْعِمُهُ فَأَطْعَمَهُ شَطْرَ وَسْقِ شَعِيرٍ فَمَا زَالَ الرَّجُلُ يَأْكُلُ مِنْهُ وَامْرَأَتُهُ وَضَيْفُهُمَا حَتَّى كَالَهُ فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ لَوْ لَمْ تَكِلْهُ لأكَلْتُمْ مِنْهُ ولقام لكم. صحيح
١٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَارِسِيُّ نا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ نا الوليد نا إسحق بْنُ إِبْرَاهِيمَ نا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ وَابْنُ بَكَّارٍ قَالا نا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِنْ كُنْتُ لأَشُدُّ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنَ الْجُوعِ وَإِنْ كُنْتُ لأَعْتَمِدُ بِيَدَيَّ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْجُوعِ وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا عَلَى طَرِيقِهِمُ الَّذِي يَخْرُجُونَ فِيهِ فَمَرَّ بِي أَبُو بَكْرٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا أَسْأَلُهُ عَنْهَا إِلا لِيُشْبِعَنِي فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ ثُمَّ مَرَّ عُمَرُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ لا أَسْأَلُهُ إِلا لِيُشْبِعَنِي فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ ثُمَّ مَرَّ أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ فَعَرَفَ مَا فِي نَفْسِي وَمَا فِي وَجْهِي فَتَبَسَّمَ وَقَالَ أَبَا هِرَّ الْحَقْ فَاتَّبَعْتُهُ فَدَخَلَ فَاسْتَأْذَنَ فَأَذِنَ لِي فَوَجَدَ لَبَنًا فِي قَدَحٍ فَقَالَ لأَهْلِهِ أَنَّى لَكُمْ هَذَا اللَّبَنُ قَالُوا أَهْدَاهُ فُلانٌ أَوْ آلُ فُلانٍ

1 / 121