Les phénomènes climatiques dans les saisons arabes
الأنواء في مواسم العرب
Genres
منها فى وسطها «١» . وهى تمثل برجل بطّة. ويقال إن السعد منها واحد. وهو أنورها. والثلثة أخبيته. ويقال: بل سمّى سعد الأخبية لأنه يطلع فى قبل الدفاء «فيخرج من الهوام ما كان مختبئا. وهذا التأويل أعجب إلىّ من قول القائل:
قد جاء سعد موعدا بشرّه ... مخبرة جنوده بحرّه «٢»
قوله «موعدا «بشرّه»، يريد بالحرّ. وقوله «مخبرة جنوده» يعنى الهوام التى تظهر تخبر بأقبال الحرّ. وطلوعه لخمس وعشرين ليلة تخلو من شباط. وسقوطه لأربع ليال تبقى من آب. يقول الساجع:» إذا طلع سعد الأخبيه، ذهنت الأسقيه، ونزلت الأحويه، وتجاورت الأبنيه» «٣» . وانما «تدهن الاسقية» لانها فى الشتاء قد يبست وشننت لتركهم الاستقاء فيها، فتدهن فى هذا الوقت عند الحاجة إليها.
و«الأحوية» جمع حواء، وهى جماعات بيوت الناس. والحلال مثلها وهى تكون من مدر، لا من وبر وشعر. قال ذو الرمة:
/ إلى لوائح من أطلال أحويه «٤»
المتن / 80