تراءى في جبال الريف يحمل راية الثوار
وفي يافا رآه القوم يبكي في بقايا دار
وأبصرناه يهبط أرضنا يوما من السحب
جريحا كان في أحيائنا يمشي ويستجدي
فلم نضمد له جرحا
ولا ضحى
له منا بغير الخبز والإنعام من عبد! •••
وأصوات المصلين ارتعاش من مراثيه
إذا سجدوا ينز دم
فيسرع بالضماد فم
Page inconnue