Anis des Vertueux
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
* عن عبد الله بن الشخير - رضي الله عنه - قال : أتيت النبي ^ وهو يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء(1) (4/188).
* وقالت أم سعيد: كان بيننا وبين داود الطائي جدار قصير، فكنت أسمع حنينه عامة الليل، لا يهدأ، وربما ترنم في السحر بالقرآن، فأرى أن جميع النعيم قد جمع في ترنمه (7/424).
* وقال عباد بن منصور : خطبنا عدي بن أرطأة على منبر المدائن حتى بكى وأبكانا (5/53).
* وقال الأعمش : كان أبو صالح - السمان - مؤذنا ، فأبطأ الإمام فأمنا ، فكان لا يكاد يجيزها من الرقة والبكاء رحمه الله (5/37).
بكى شوقا إلى الصلاة :
لما احتضر عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد بكى ، فقيل له فقال : أسفا على الصلاة والصوم ، ولم يزل يتلو حتى مات (5/12)
من تذكر الموت فبكى :
* كان صفوان بن سليم يقول : في الموت راحة للمؤمن من شدائد الدنيا، وإن كان في ذا غصص وكرب ، ثم ذرفت عيناه . وكان يجلس إلى القبر فلا يزال يبكي حتى يظن من رآه أنه بعض أهله (5/366-367).
* وبكى هشام الدستوائي حتى فسدت عينه، فكانت مفتوحة وهو لا يكاد يبصر بها. وكان إذا فقد السراج من بيته يتململ على فراشه، وذلك لتذكره ظلمة القبر (7/152).
* وقال يحيى ابن أبي بكير : قلت للحسن بن صالح : صف لنا غسل الميت ، فما قدر عليه من البكاء (7/368).
صفتان متناقضتان في الظاهر :
* وقرأ ثابت البناني (أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا) وهو يصلي صلاة الليل ينتحب ويرددها . ومع ذلك فثابت يلبس الثياب الثمينة والطيالس والعمائم (5/225).
* وقال الحافظ ابن عمار: كنت إذا نظرت إلى يحيى القطان ظننت أنه لا يحسن شيئا بزي التجار، فإذا تكلم أنصت له الفقهاء (9/179).
لسعه زنبور ولم يقطع صلاته:
Page 144