============================================================
الحجاج الى آل أبى طالب أن يميل إليهم فيسعى لهم في الامريوما ما فقال عبدالملك وصلتك رحم فلقد قضيت الحق وأديت الامانة و محضت النصيحة ثم أحضر عبدالملك كاتبه وأمره أن يكتب إلي الحجاج كتابايا مره فيه بان يطلق ابنة جعفر قبل أن يضع الكتاب
ال من يده فلما انتهى الكتاب الى الحجاج أطاع أمره وامتثل رأيه
و قدم عبدالله بن جعفر دمشق فنزل في اخبيته بظاهر دمشق وهو لاعلم له بمافعل خالد . وعلم عبدالملك بوصوله فامر ابنه الوليد ابان عبد الملك أن يخرج اليه ولا يكلمه كلمة واحدة حتي يأمر بالقاء الخباء على من فيه فبينما عبد الله جالس فى الخباء أتى عبيد الوليد فقطعوا اطناب الخباء فسقط عليه خرج من نحته فاذا الوليد فسلم عليه عبد الله فلم يرد عليه الوليد سلاما بل قال ياشيخ عمدت الى عقيلة من عقائل بني عبد مناف فانكحتها رجلا من ثقيف ال ف قال له عبد الله . ياابا العباس ان كان الناس لايعرفون عذرعمك افلا تعلمه انت. فقال الوليد واي عذرلك فقال إن الخلفاءلم تزل تصل رحمي وتعينني على امري حتي جاء ابوك فجفاني ولهاعنى حتى ال ركبني من الدين ما لا آرجو له وفاء وان الحجاج اعطاني بابنتى
Page 93